• رأس الصفحة

نظام الإنذار المبكر في الوقت الحقيقي قد يحمي المجتمعات المعرضة لخطر الفيضانات

أخبار-4

نهج بحثي متقارب SMART لضمان الشمولية في تصميم نظام رصد وتنبيه لتوفير معلومات الإنذار المبكر للحد من مخاطر الكوارث. المصدر: علوم المخاطر الطبيعية ونظام الأرض (2023). DOI: 10.5194/nhess-23-667-2023

كشفت دراسة جديدة أن إشراك المجتمعات المحلية في تطوير نظام إنذار مبكر في الوقت الحقيقي يمكن أن يساعد في الحد من التأثير المدمر للفيضانات على الناس والممتلكات - وخاصة في المناطق الجبلية حيث تشكل الأحداث المائية المتطرفة مشكلة "خبيثة".

أصبحت الفيضانات المفاجئة أكثر تكرارا وأكثر ضررا بحياة وممتلكات الأشخاص المعرضين للخطر، لكن الباحثين يعتقدون أن استخدام نهج SMART (انظر الصورة أعلاه) للتواصل مع أولئك الذين يعيشون في مثل هذه المناطق سيساعد في الإشارة بشكل أفضل إلى المخاطر الوشيكة الناجمة عن الفيضانات.

ويعتقد العلماء أن الجمع بين البيانات الأرصاد الجوية والمعلومات حول كيفية عيش الناس وعملهم في مثل هذه المناطق، من شأنه أن يساعد مديري مخاطر الكوارث وعلماء المياه والمهندسين على تصميم طرق أفضل لرفع ناقوس الخطر قبل وقوع فيضانات كبرى.

يعتقد فريق بحثي دولي بقيادة جامعة برمنجهام، نشر نتائجه في مجلة Natural Hazards and Earth System Sciences، أن دمج العلوم والسياسات والنهج التي تقودها المجتمعات المحلية سيساعد في خلق قرارات بيئية تتناسب بشكل أفضل مع السياق المحلي.

علّقت تهمينا ياسمين، الباحثة المشاركة في الدراسة وزميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة برمنغهام، قائلةً: "المشكلة "الخطيرة" هي تحدٍّ اجتماعي أو ثقافي يصعب أو يستحيل حله نظرًا لطبيعته المعقدة والمترابطة. نعتقد أن دمج العلوم الاجتماعية والبيانات الجوية سيساعد في تحديد الجوانب المجهولة من اللغز عند تصميم نظام إنذار مبكر.

"إن التفاعل بشكل أفضل مع المجتمعات وتحليل العوامل الاجتماعية التي يحددها المجتمع المعرض للخطر - على سبيل المثال، المستوطنات غير القانونية بجانب ضفاف الأنهار أو الأحياء الفقيرة - من شأنه أن يساعد صانعي السياسات على فهم المخاطر التي تشكلها هذه الظواهر الجوية المائية المتطرفة بشكل أفضل والتخطيط للاستجابة للفيضانات والتخفيف من آثارها مما يوفر للمجتمعات حماية أفضل."

ويقول الباحثون إن استخدام نهج SMART يساعد صناع السياسات على الكشف عن نقاط ضعف المجتمعات ومخاطرها، وذلك باستخدام مجموعة من المبادئ الأساسية:

● س= فهم مشترك للمخاطر مما يضمن تمثيل كل مجموعة من الأشخاص في المجتمع واستخدام مجموعة واسعة من أساليب جمع البيانات.

● م= مراقبة المخاطر وإنشاء أنظمة تحذيرية تعمل على بناء الثقة وتبادل المعلومات الحرجة حول المخاطر - مما يساعد في الحفاظ على نظام التنبؤ.

● أ= مبنىAتعزيز الوعي من خلال أنشطة التدريب وتنمية القدرات التي تتضمن فهم المعلومات المتعلقة بالطقس والتنبيه بالفيضانات في الوقت الفعلي.

● إعادة التغريد= يشير إلى التخطيط المسبقRإجراءات الاستجابة علىTالوقت المناسب لإدارة الكوارث الشاملة وخطط الإخلاء بناءً على التنبيهات التي ينتجها نظام الإنذار المبكر.

علق المؤلف المشارك ديفيد هانا، أستاذ علم المياه ورئيس قسم علوم المياه في اليونسكو بجامعة برمنجهام، قائلاً: "إن بناء ثقة المجتمع في الوكالات الحكومية والتنبؤات التي تركز على التكنولوجيا، مع استخدام الوسائل التي يقودها المجتمع لجمع المعلومات في المناطق الجبلية التي تعاني من ندرة البيانات، أمر بالغ الأهمية لحماية الأشخاص المعرضين للخطر.

"إن استخدام هذا النهج الذكي لإشراك المجتمعات في تطوير أنظمة إنذار مبكر شاملة وهادفة سيساعد بلا شك في تطوير القدرة والتكيف والمرونة في مواجهة الظواهر المائية المتطرفة، مثل الفيضانات والجفاف، وزيادة عدم اليقين في ظل التغير العالمي."

لمزيد من المعلومات:تهمينا ياسمين وآخرون، رسالة موجزة: الشمولية في تصميم نظام الإنذار المبكر لمواجهة الفيضانات، المخاطر الطبيعية وعلوم نظام الأرض (2023).دوى: 10.5194/نهس-23-667-2023


وقت النشر: ١٠ أبريل ٢٠٢٣